آخر الأخبار
 - أكد السفير اليمني في إسلام أباد عبده علي عبدالرحمن أن تطورات مفاجئة وغير معلومة منعت سفر زوجات زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن التي كانت مقررة من قبل، بعد استكمال وثائق سفرهن....

السبت, 17-مارس-2012 - 21:36:43
مركز الإعلام التقدمي- سلام أباد، كابول -

أكد السفير اليمني في إسلام أباد عبده علي عبدالرحمن أن تطورات مفاجئة وغير معلومة منعت سفر زوجات زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن التي كانت مقررة من قبل، بعد استكمال وثائق سفرهن.


وقال إنه أكمل وثائق سفر الزوجة اليمنية لبن لادن "أمل أحمد عبد الفتاح" مع أطفالها، لكن قرار وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك المفاجئ بتحويلهن إلى المحاكمة بدعوى إقامتهن في باكستان لمدة 5 سنوات بدون تصريح، حال دون سفرهن.


وأوضح السفير اليمني أنه على اتصال مستمر مع السلطات اليمنية، التي أبدت استعدادها لاستقبال الزوجة والأطفال، كما أكد أن لجنة التحقيق الباكستانية ليست لديها تحفظات على سفرهن، وأن بإمكانهن المغادرة في أي وقت، لكن التدخل المفاجئ لوزير الداخلية حال دون ذلك.


ولم يكشف الوزير اليمني عن أسباب هذا التطور المفاجئ، لكن بعض المطلعين أشاروا إلى وجود خلافات بين الجيش والداخلية حول هذا الموضوع، نظرا لوجود اتهامات ضد الجيش بتورطه في التستر على وجود بن لادن في الأراضي الباكستانية.


في غضون ذلك، دخلت المواجهات بين الجيش والحكومة الباكستانية نفقا جديدا بعد أن أثارت الحكومة من جديد فضيحة بنك مهران، الذي اعترف مديره يونس حبيب بتعرضه للتعذيب من قبل المخابرات العسكرية لرفضـــه تزويـد رئيس أركان الجيش الأسبق الجنرال مرزا أسلم بيك ورئيس المخابرات العسكرية الأسبق الجنرال أسد دوراني، وبضغوط من رئيس الجمهورية الأسبق غلام أسحق، بـ400 مليون روبية لتشكيل التحالف الديموقراطي الوطني لهزيمة حزب الشعب بقيادة الراحلة بي نظير بوتو في انتخابات عام 1990. واعترف بيك ودوراني بدورهما في الفضيحـة، وقدما اعتذارين مكتوبين لمحكمة العدل العليا، التي تحقـق في الفضيحة منــــذ 1996. وكشف حبيب أيضا أن المخابرات العسكرية أجبرته على تسجيل قضية احتيال مزورة ضد رئيس الجمهورية آصف علي زرداري سنة 1990.
"الوطن"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)