آخر الأخبار
 - الشيخ احمد حسن بن معلم

السبت, 17-مارس-2012 - 20:15:53
مركز الإعلام التقدمي- خاص/ المكلا -

 استنكر أبناء "الديس" خطبة الشيخ احمد حسن بن معلم- خطيب مسجد خالد بن الوليد- يوم أمس والتي شن فيها حملة على النظام السوري ووصف كل من يتعاطف مع سوريا بأنه ليس شخص عادي أو طبيعي فهو إما رافضي خبيث أو بعثي كافر، ودعا إلى إهلاك كل من يناصر النظام السوري .


 ومن ناحية أخرى، شن "المعلم" حملة تحريض على الحراك الجنوبي واصفا قادته بأنهم يوالون الروافض ويلجؤون إليهم مستمدين منهم القوة وان العلاقة بين هذه القيادات وإيران واضحة ولا تخفى على احد من الفاهمين حسب وصفه .


 وجدير بالذكر بان حملة احمد المعلم ضد النظام السوري تتفق مع فتوى الشيخ عبد المجيد الزنداني والتي تقضي بوجوب الجهاد في سوريا ونصرة المعارضة السورية وإمدادهم بالأموال والرجال والدعم المعنوي والمادي والتي لاقت استهجانا كبيرا حتى من حلفاء حزب الإصلاح من المشترك، فقد أدان حزب البعث العربي الاشتراكي أحد أحزاب تخالف اللقاء المشترك في بيان صدر يوم الجمعة عقب اجتماع استثنائي لقيادة الحزب في صنعاء " فتوى الزعيم الاخواني المتشدد عبد المجيد الزنداني بوجوب الجهاد في سوريا".وأعتبر حزب البعث في البيان الصادر عنه ،أن فتوى رئيس جامعة الإيمان الدينية عبد المجيد الزنداني هي دعوة صريحة للقتل والفوضى والتخريب والإرهاب" كما جاء في البيان.


وقد استنكر المصلون هذا التجاهل لأبناء الجنوب ولضحايا القاعدة في الجنوب من أبناء أبين والذهاب نحو الدعوة في المساجد ورفع الدعاء بلعن النظام السوري والدعوة للمعارضة السورية المدعومة من أمريكا وإسرائيل ، وأشار كثير من المصلين بان هذه الأموال التي تجنى تحت ذريعة التبرع لإغاثة سوريا تذهب إلى جهات مشبوهة وان الواجب ان ندعو لإخواننا في أبين وندعمهم ماليا ومعنويا فهم الأحق بهذا الدعم . وكذلك تسآل المواطنين عن الطريقة الغربية التي يتبعها الشيخ المعلم فقد كان وحزبه وجمعيته يتحدثون عن فلسطين ويناصرونها ويدعون للجهاد فيها ويجمعون الأموال لها ، إما الآن بعد وصول الربيع العربي وتربع الإسلاميين لسدة الحكم فقد تحول الخطاب إلى مهادنة إسرائيل فمن العجيب ان يموت بغزة 48 شهيدا ويسقط مئات الجرحى دون ان يتحدث خطباء الإصلاح والسلفية السياسية ويدينون هذه الجريمة النكراء ويدعون للجهاد في فلسطين بدل جهاد المسلمين وقتلهم وكان ينبغي على من يسمون أنفسهم علماء ان يدعو لتسليح الشعب الفلسطيني الأعزل للدفاع عن نفسه بدل دعم الجماعات المسلحة والمشبوهة في سوريا ، .


وتساءل الناس ألم يدعو أئمة الإصلاح والجمعيات لنصرة الجهاد في ليبيا ووصفوهم بالمجاهدين وهم يقاتلون تحت رأيه "حلف الناتو "، فالنتيجة تبين ان ما حصل في ليبيا عصابات متحاربة فيما بينها وتقوم بالجرائم والقتل بشهادة من ناصرهم من الغرب ، فهل يريد دعاة الفتن من مشائخ الإصلاح والسلفية السياسية إدخال الوطن العربي في صراعات وحروب .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)