آخر الأخبار
 - تساءل اللواء علي سعيد عبيد -الناطق باسم اللجنة العسكرية- عن سر استهداف الحرس الجمهوري ولماذا تحاول بعض الأطراف تحميل الحرس أخطاءها موضحا بأن أعضاء اللجنة العسكرية ينظرون إلى الحرس كأفضل جهة تنفذ كل تعليمات اللجنة قائلا....

الثلاثاء, 13-مارس-2012 - 19:04:39
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

تساءل اللواء علي سعيد عبيد -الناطق باسم اللجنة العسكرية- عن سر استهداف الحرس الجمهوري ولماذا تحاول بعض الأطراف تحميل الحرس أخطاءها موضحا بأن أعضاء اللجنة العسكرية ينظرون إلى الحرس كأفضل جهة تنفذ كل تعليمات اللجنة قائلا " الحرس الجمهوري أكثر التزاما بتعليمات اللجنة .أقولها بصراحة".
وكشف اللواء عبيد من على شاشة قناة "سهيل"-في لقاء شامل وموسع يعيد موقع "أخبار اليمن" نشره في حلقات- عن جماعات جهادية ومليشيات مسلحة تحاصر-حاليا- معسكرات الحرس الجمهوري المرابطة في أرحب نافيا أن تكون وحدات الحرس قد هاجمت قرى بني جرموز وأرحب ونهم   وبيت دهره، كما تروج له ذات القناة. موضحا بأن وحدات الحرس في أرحب  قادرة على أن تفك الحصار عن نفسها غير أن قيادة الحرس الجمهوري واللجنة العسكرية ترفضا "سفك الدم" -حسب قوله.
وقال عبيد: "مجاميع مسلحة تاهجم معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب وبني جرموز ونهم ودهرة وعاملين نقاط تقطع وما لم تكف هذه المليشيات عن مهاجمة المعسكرات ستعطي اللجنة  وحدات الحرس توجيهات أنها تتعامل معهم بالقوة".
وأردف قائلا "نحن شكلنا لجنة راحوا إلى أرحب والى نهم، واجتمعوا بالناس كلها وكان الهدف كيف نفك الحصار على بعض الوحدات المحاصرة هناك".
كما تحدث اللواء الركن علي سعيد عبيد -عضو اللجنة العسكرية والناطق الرسمي باسمها- عن طبيعة مهام اللجنة العسكرية في المرحلة المقبلة وما المقصود بمسألة إعادة الهيكلة, مشيرا إلى أن هناك فرقا بين مسألة إنهاء الانقسام والهيكلة، والى كون الهيكلة هي الأساس في العملية كما أنها تعني إنهاء الانقسام ومن شأنها أن تحقق ذلك.
وأكد اللواء عبيد -في حوار أجرته معه قناة "سهيل" بأن مهام اللجنة العسكرية واضحة في المبادرة الخليجية تماما، وأن إنهاء الانشقاق في القوات المسلحة ووقف إطلاق النار وإزالة كل العوائق التي استحدثت أثناء الأزمة سواء كان المتاريس أو المسلحين الموجودين في العاصمة وهيكلة القوات المسلحة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن هي أهم مهام اللجنة العسكرية كما وردت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية أن أول مهمة من مهام اللجنة العسكرية هي إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه.
وفيما يتعلق بالخطوات التي أنجزتها اللجنة العسكرية خلال الفترة الماضية.. اعترف عبيد بعجز اللجنة العسكرية عن إخراج المليشيات القبلية من العاصمة صنعاء ومدن أخرى, وأرجع السبب في ذلك الى عدم التعاون من قبل أحزاب وشخصيات اجتماعية لم يسمها- في إشارة واضحة الى حزب الإصلاح وأولاد الأحمر, حيث قال "المليشيات المسلحة المستمرة في تواجدها يصرف عليها من قبل الأحزاب، وبعض الشخصيات الاجتماعية".
وأشار اللواء عبيد الى أن الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة " لم تتعاون" مع اللجنة لاستكمال إخلاء العاصمة ومحافظة تعز من المسلحين، وهي المرحلة الأولى من مهام اللجنة العسكرية.
وأضاف: "نحن بذلنا جهداً كبيراً في البداية فيما يتعلق بالجانب الأمني وإزالة نقاط التفتيش في أمانة العاصمة وإزالة كل المتاريس التي وجدت أثناء الأزمة وعرقلت كل الأعمال وإخراج المسلحين، لكن للأسف مازالت المظاهر المسلحة والمتاريس والمليشيات القبلية موجودة وان كانت مختفية".
وأكد: "الشوارع مازالت مليئة بالنقاط, والمتاريس مازالت موجودة" وقال يخاطب المذيع" الآن هي على أبوابكم موجودة-يعني المليشيات.داعيا الأطراف "الراعية" للمسلحين الى مساعدة اللجنة في إنهاء المظاهر المسلحة وإخراج المليشيات القبلية وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية .


> هيكلة الجيش
وعن هيكلة الجيش والأسس التي ستتبع في ذلك وما ان كانت مسألة هيكلة الجيش مسألة سيادية يمنية خالصة كشف الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية بأن اللجنة على اتصال بسفراء الدول الراعية للتسوية وأن اللجنة عرضت عليهم في اجتماع سري ما قال انها" كثير من الوثائق التي قد تمت ولكنها إدارية لا تعلنها اللجنة للشعب"-حسب قوله. مبينا ان مسألة الهيكلة ستحسم باللوائح التي تنظم حياة القوات المسلحة إضافة الى مؤتمر الحوار الوطني .
مشددا على كون مسألة إعادة هيكلة الجيش سيادية خالصة يمنية، ولم يستبعد الاستفادة من تجارب أية دولة أو طلب المساعدة بهذا الشأن.
وفي معرض رده على سؤال عن ما إن كانت اللجنة قد حددت موعدا زمنيا لتنفيذ البند المتعلق بالهيكلة توقع  "اللواء عبيد" بأن تتم إعادة الهيكلة  قبل نهاية المرحلة الانتقالية الثانية التي تبدأ من إجراء الانتخابات الرئاسية وفي ذات السياق لم يستبعد إرجاء ذلك-الهيكلة- بسبب ما وصفها بـ"الأمور الفنية" المتطلب انجازها قبل الشروع في إعادة الهيكلة.
وقال: "اعتقد انه قبل نهاية المرحلة الثانية التي تبدأ من تنصيب الرئيس وحتى الانتخابات النيابية وانا اعتقد بأنها قبل هذا ربما تكون نص السنة الأخيرة لان بعض القضايا بحاجة الى -لما أريد القول ان ابني جيشا اعرف ما هو وضع الجيش الحالي وكيف هو وأين هو وكم هو- قاعدة بيانات كبيرة طويلة عريضة وهل هذا الجيش هو عامل كله ام لا يعمل, مؤهل او غير مؤهل, هذه القضايا كلها لا بد ان تحسم أول ويكون لدينا معلومات كاملة من واقع الحال اولاً للجيش ومن ثم ماذا نريد لجيش في كل الجيوش هناك الجيش مش يكون هكذا مفتوح الأمور ومن أراد ان يجند جند ومن اراد يعني يعطي مجموعة والى آخره ، وجزء كبير من الجيش ليس فاعل جالسين في اعمال اخرى ويقدمون ناس ثانيين".


> الجيوش لا تعمل مظاهرات ضد قادتها
وفيما يتعلق بالاحتجاجات الحاصلة في القوات الجوية أكد الناطق باسم اللجنة العسكرية ان النظر في مطالب المحتجين ليس من اختصاص اللجنة وان مسألة تغيير قائدها من اختصاص رئيس الجمهورية فقط. كاشفا عن وجود مجاميع كبيرة داخل المحتجين ليسوا من أفراد القوات الجوية ولا تربطهم بها أية صلة. تم استقدامهم من بعض المناطق .
وقال اللواء عبيد" عندنا رئيس جمهورية منتخب ولا نستطيع نقيل قائد عسكري حتى الاخوة السفراء قالوا انتم تدورون فوضى تريدون فوضى تقع من جديد.. وتابع: نريد بعض المجاميع الموجودة في القوات الجوية التي هي ليست من القوات الجوية ان يخرجوا من المعسكر".
ونفى الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية في ذات الوقت أن تكون قوات من مكافحة الشغب قد استخدمت لفض الاحتجاجات داخل معسكر القوات الجوية.
 


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)