أعلنت الأمم المتحدة ن الكوارث الطبيعية وفي مقدمتها الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في آذار الماضي، كلفت الاقتصاد العالمي عام 2011 بقرابة 400 مليار دولار ما يعد أكبر خسارة اقتصادية تتسبب بها كوارث الطبيعة بالتاريخ الحديث.

وذكرت  الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مرغاريتا والستروم: إن الكوارث أقل دموية عن السابق لكن الخسائر الاقتصادية التي أحدثتها كانت أكبر بكثير..

وأوضحت والستروم أن العام الماضي كان عام الذروة فيما يتعلق بالخسائر الناجمة عن الكوارث في التاريخ المسجل حتى الآن مع حد أدنى من الخسائر الإجمالية المقدرة 380 مليار دولار, مضيفةً أن خسائر العام الماضي كانت بسبب الزلازل في اليابان ونيوزيلندا والتي تعتبر أكثر تكلفة ودموية من بين جميع الكوارث".

ويشار إلى أن زلزال اليابان في آذار 2011 الذي أعقبه أمواج مد بحري عاتية تسونامي أدت لتضرر مفاعل فوكوشيما وتسبب بكارثة نووية، هي الأسواء بعد كارثة تشرنوبيل وكذلك أدى لمقتل وفقدان الآلاف وخسائر قدرتها الأمم المتحدة بـ 210 مليارات دولار حيث لا تزال تتعافى من آثاره.

وفي وقت سابق، قدر البنك الدولي إلى أن تكلفة زلزال اليابان المدمر، وما تلاه من تسونامي جارفه، قد تصل إلى 235 مليار دولار، وقال إن إعادة بناء الدولة الآسيوية قد تستغرق خمسة أعوام.