بدات ورشة العمل الخاصة (بكيفية ادماج الاجئين فى التعليم) اليوم والتي عقدتها وزارة حقوق الانسان بالتعاون مع المجلس الدنمركي لمساندة الاجئين. وفى الحفل الافتتاح اكد اشرف ميلاد مسؤول العلاقات العامة بالمجلس الدنمركي  بان ادماج التعليم لللاجئين يتطلب عمل شاق وجهد كبير من اجل نجاح هذا المشروع واضاف بان الحالة الاقتصادية فى البلاد متدنية  لذلك لابد ان نعمل سويا من اجل الخروج الى حلول.

واشار بان اللاجئين يلجئون الى البلادان الاخري  من اجل تحسين وضعهم اما اقتصاديا او انسانيا  او سيايا او الهروب من الحرب واوضح بالقول بان الاجئين لديهم الخبرات فى العملوانهم يقومون بعمل لايستطيع ابنا البلد القيام به.

الى ذلك تمني محمد الخياطي  مستشار وزارة حقوق الانسان للمشاركين الاستفادة والخروج  بنتائج تعمل على تطوير اللاجئين فى اليمن وقال الخياطي (الاجئين هم كوادر كبيرة يهربون من  بلادهم من اجل تطوير مهاراتهم والحصول على معيشة هادئة ومستقرة  وهم اطباء ومهندسيين وصحفيين ومترجميين وغيرهامن المهمن التي تتطلب من اللجئين تحسيين اوضاعهم)واشار بانهم الاجئين كبار ونساء واطفال يعانون من اوضاع صعبة وعليينا استشعار ذلك.

واضاف علينا ان نعمل من اجل ادماجهم فى الحياة اليمنية مؤكدا بان هناك اقصاء وتميز من قبل كل الدول بما فيها اليمن واوضح بان علينا ان نعمل كيد واحدة من اجل ادماجهم فى التعليم فيما اشار غسان المخلافي منسق الدورة بان هذة المرحلة الاولي من اجل العمل لتعليم الاجئين وتطويرهم وادماجهم فى العمل واضاف بان هذة هي الخطوة الاولي تعقبها خطوات للوصول الى الاهداف.

يشار الى ان الدورة ستستمر يومين السبت والاحد 3-4/3/2012م بحضور 30 مشاركا ومشاركة من مختلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني يخضع خلالها المشاركون الى جهود مفوضية اللاجئين فى موضوع التعليم واشكالية التعليم بين اللاجئين الصوماليين والاثيوبيين  وحقوق وواجبات اللاجئين فى اليمن ومن هوالاجئ وماهي حقوقه  وواجباته فى القانون الدولي  وممواقف الحكومة اليمنية والجهود المتبعة لادماج ابنا اللاجئين فى المدارس اليمنية ومبادئ المجتمع المدني للتعامل مع المشكلة.

هذا وسيخرج المشاركون بعدد من التوصيات التي ستعمل وزارة حقوق الانسان والمجلس الدنمركي مع الجهات المعنية لتنفيذها  حول تحديد المعوقات والحلول لعملية ادماج اللاجئين واطفالهم فى التعليم باليمن.