الاعلام التقدمي-نشوى على - وكانت تلك الليلة قارسة البرودة من شهر يناير ونحن جلوسٌ نتدثر بالبطاطين أمام البحيرة المقدسة في معبد أبو سمبل في أسوان نشاهد عرض الصوت والضوء .
وكانوا حولي يتبادلون الضحكات والقفشات، وأنا رغم إحساسي الغامض والحزين بالغربة أبتسم لدعاباتهم، معهم ولست معهم، يطويني جلال المكان، ويرهبني جلال الزمان …
|