مركز الإعلام التقدمي- نزار العبادي* - لم يبتعد التوصيف الماركسي للدين كـ"أفيون الشعوب" عن حقيقة المـآل، فقرار نسف الجسد بعملية انتحارية هو النقيض المطلق للفطرة البشرية، والذي من المحال إتيانه إلاّ بغياب الوعي وتماهي الذات الوجدانية في الحالة "الأفيونية"!
إن تجربتنا مع الإسلام المعاصر لا تكاد تختلف بشيء عن تجارب الغرب مع النصرانية في القرون الوسطى، فكلاهما تحول الى تعطيل الذهنية العقلية،