الإعلام التقدمي/مصطفى الجبزي - تخيلوا معي المشهد التالي:
يذهب كبار موظفي الدولة من وزراء ونواب ووكلاء لمقابلة سفراء ووزراء ومبعوثي الدول الأوروبية لتأكيد أنهم شرعية تسيطر على ثلثي البلاد وتدير شؤون المجتمع وتبشر بالأمن وتحسن الأوضاع الاقتصادية ثم يبعثون بأبنائهم وأقاربهم لطلب اللجوء بحجة أن البلاد غير آمنة، وأنهم معرضون للمخاطر والموت جوعاً نتيجة لغياب القانون والنظام.
|